النهاردة دفعت 30 درهم على iTunes عشان preorder ألبوم عمرو دياب اللي أنا مبحبوش أصلا
ولذلك قصة عظيمة متهمش حد بس هحكيها كده كده
الحكاية أبتدت بالفيديو جيمز
واحد صاحبي الله يحرقه عرفني على steam
زي ويب سايت كده بيبيع الgames بسعر رخيص أوي
أتريقت عليه ساعتها و قلت له ماله الtorrent يا عم ببلاش و زي الفل
رد عليا بقرف : على فكرة في ناس بيطلع عينها عشان تعمل الgames ديه و لو كل الناس عملت زيك الشركات ديه هتقفل
طبعا كلامه دخل من هنا و خرج من هنا , عيل معاه فلوس زيادة مش عارف يعمل بيهم أيه
بس يا أخي الواحد دخل steam لقى أسعار اللعب بدولار و أتنين دولار , اللي هو ساعتها بخمسة جنيه و عشرة جنيه
لأ و كمان لما بsave الgame و بعد سنين نزلت نفس اللعبة على جهاز تاني بألاقي الsaves بتاعتي موجودة
وفي نفس الوقت ده كان في كام شركة عملوا ألعاب أنا بحبها قفلت عشان فلسوا
هو أكيد الكام دولار اللي كنت هتدفعهم مكنوش هم اللي هينقذوا الشركة ,بس بدأت أحس بعدم راحة و ضيق فطلبت أتنين بيتزا لارج و كلتهم عشان أتأكد أنه مش جوع ,بس لأ و أنا قاعد على التواليت و عندي اسهال من البيتزا طلع ان الأحساس ده تأنيب الضمير اللي بسمع عنه كتير
الموضوع مش أزمة, اللعب اللي بعوزها بقيت أجيبها في الsale و مبتكلفنيش كتير.
بعدها لقيت مقال لدكتور أحمد خالد بيتكلم أن في ناس كتبوا كتب كويسة جدا و الناس قرأتها لكن مباعتش عشان الناس قريتها PDF, مشتريتهاش فالناشر قرر مينزلش حاجة تانية للكاتب ده أو الكاتبة ديه
حطيت نفسي مكان كاتب جديد قعد شهور و يمكن سنين عشان يكتب حاجة , و الحاجة ديه كانت هايلة , لكنه عمره ما هيكتب حاجة تانية لأن كتابه مباعش
و الباشا اللي قرأ كتابه PDF كاتب status هو فلان مش هينزل حاجة تانية خسارة!
ده خلاني مستحيل أجيب كتاب PDF إلا لو مشتري نسخة من الكتاب الأصلي
الموضوع فضل يكبر معايا مرورا بأني بقيت أشتري المسلسلات اللي بحبها زي Friends , Sherlock على DVD أول ما السيزون يخلص
لحد ما النهاردة شفت واحد صاحبي مشير لينك لألبوم عمرو دياب الجديد و أتعصبت جدا
المشكلة أني مبحبش عمرو دياب لكن صاحبي اللي مشير اللينك من مجانينه !
بس هو مش حاسس قد أيه هو بيضر المغني اللي هو بيحبه
الpiracy أو القرصنة مشكلة كبيرة في مصر و الشرق الأوسط , أكبر بكتير من أمريكا
لكن مش واخدة حقها هنا
ليه بقول أكبر بكتير من أمريكا ؟
عشان السوق الأمريكي كبير و ليه وجود عالمي
يعني أيه ؟
يعني لما فيلم أو أغنية أمريكية بتنزل هما عندهم حوالي 200 مليون مشتري محتمل جوه أمريكا بس
و لأنتشار الثقافة الأمريكية و اللغة الأنجليزية فسوقهم العالمي بيزود الرقم ده ل2 مليار مثلا لمنتج entertainment
و ده بيعمل حاجتين , ميزانية الإنتاج بتاعتهم بتبقى أعلى , فبيقدمولك منتج جودته أعلى (مش دايما بس يعني) و يخلي احتمالية ان 20 مليون هيقرصنوا المنتج خسارة محتملة , ده غير الproducts اللي بتتباع على حس المنتج
تيشرتات عليها صورة المغني , مجات , حق أداء (يعني لو مغني تاني هيغني الأغنية لازم يدفع فلوس لصاحب الملكية الفكرية )
لو فيلم بينزل له ألعاب, action figures و فيديو جيمز و حاجات تانية
تعالى للسوق بتاعك و قدراتك التوزيعية
الأغنية ولا الفيلم بتاعك كام واحد هيهتم بيه ؟
هل عندك products مع المنتج ده ,و لا أي حد ممكن يطبع تيشرت ب 20 جنيه عليه صورة المطرب ولا الممثل ؟
و لما Fan base بتوع المنتج ده هما اللي بيقرصنوه, و بيوزعه على صحابهم عشان يوفروا عليهم تمنه أيه اللي هيحصل؟
أفضل سيناريو ممكن أن المغني مثلا لسه بيكسب من الحفلات اللي بيطلب فيها
لكن هيوفر على قد مايقدر في أنتاج الألبومات الجاية فالquality و الfrequencyبينزل بيها الأغاني هتقل و هيعتمد على شغله القديم اللي الناس حافظاه
لكن برضه أسعار المغنين في الحفلات هتعلى ما هو عايز يعوض مصدر ربح أختفى اللي هو بيع الأغاني
وده هيؤدي أن الناس أصلا مش هتجيب المغنين الحفلات عشان توفر و تعتمد على ال DJ و حتى الDJ مش هيكلف خاطره يجيب الCD الأصلي بتاع المغني , ما هو ناصح و بيوفر
بالنسبة للأفلام فأنت معندكش سوق فيديو أصلا فلو الفيلم متشافش في السينما لأي سبب فمفيش فرصة تانية أنك تكسب من الفيلم غير لما تبيعه لقنوات فضائية
و القنوات ديه غالبا هتشتري الأفلام الكوميدي و الحاجات الشعبية الحلوة ديه اللي الناس عايزة تشوفها
مش هتجيب أفلام مجعلصة بتتحدى المشاهد أو عايزة توصل فكرة أو فيها تجربة جديدة, ففي مخرجين و ممثلين كويسين جدا هيختفوا أو يشتغلوا على مسلسلات بس
و تلاقي قصة معمولة عشان فيلم أتمطت 30 حلقة و مهما كانت فكرة كويسة هتبوظ
الرداءة هتبقى هي الأساس و الحاجة الكويسة الأستثناء و صعب تتكرر
لو أنت عايز منتج entertainment جيد لازم تدفع تمن المنتج ده عشان يفضل موجود
أه ليه بقى أشتريت الألبوم و أنا مبحبوش , عشان مراتي بتحب تسمع عمرو دياب في العربية و أحنا مروحين و هاخد التلاتين درهم منها
#عمرو_دياب
#قرصنة
#Steam
#أفلام
No comments:
Post a Comment